المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

فضول

الثلاثون خرج المحامى اسماعين يمسك بيده   اوراق الزواج العرفى    هرولت اليه دره تسئاله باهتمام : _ عملت ايه ؟ اجابها وهو يحرك رأسه بتفاخر : _ حصل   وهيخرجوا منها زفرت درة انفاسها بأريحيه   وهتفت : _ الحمد لله ... ترددت كثيرا قبل ان تسئال ذلك السؤال العاطفى .... وسالم عمل ايه . اجابها غير مبلايا : _ لا   محبوس احتياطى     هيخرج منها ما تقلقيش ما فيش حاجه تدينه حركت رأسه بهدوء فالديها وقت كافى حتى تهرب بعيدا عن يده هدر اسماعيل   وهويستعد بحك يديه هاتفا : _ اتعابى بقى دست دره يدها فى حقيبتها   واخرجت مبلغ مالى معقول وقدمته اليه , امسك اسماعيل المبلغ بتلهف بالغ   بينما هى همت لتبتعد عن ذلك المكان الذى يذكرها بجرم ما فعلت وبكم السواد الذى اقترفته يداها   ,,, شردتت تفكر فى الماضى والاتى ولا تدرى ايا منهم اجمل   رحل الماضى بألمه وبقى المستقبل بمجهوله   ودون ان ترى اصتدمت فى ذلك الجبل من الجليد ( ادهم )   رفعت عينايها اليه   وسط رمقاته الحاده   ازغت بصرها يمينا ويسارا لقد كان قدرها ان تتعثر به مرتان   وما ان