المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

على ذمة عاشق

صورة
فى الصباح الباكر حيث الشمس تنسج خيوطها الذهبيه على كل المنازل بالتساوى تخلق مئات من قصص الحب كل يوم ولكل عاشق نصيب فى احدى البيوت " زينات " سيده فى عمر الخمسه والاربعون تحتفظ بجمالها لكن خطوط القهر والفقر والحزن نالت منها بعض الشئ دخلت الى احدى الغرف والتى ارتمى على أحد أسرتها فتاه يغطى الشعر الاسود كامل وجهها وفى الجانب الاخر فتاه أخرى ذات شعر بنى وبشرة بيضاء دلف الى منتصف الغرفه وهى تنادى بآليه إعتادتها كروتين يومى إعتادته : _يلا قوموا هتتأخرو على اشغالكم ,بت يا فرحه قومى بلاش نومك التقيل دا ثم اتجهت نحو النافذه لتفتحها على مصراعيها ليغمر النور المكان بأكمله دارت على عقبيها واتجهت نحو فراش "حنين " لتربت على كتفها وهى تهتف بحنو : - قومى يانورعينى...عشان شغلك افرجت "حنين " عن مقلتيها ذات اللون العسليى والذى يخالطه بعض الاخضر المميز وكأنها جمعت بين خضرة الارض وعسل النحل المصفى نفضت آثار النوم عنها ونبث فمها الصغير عن ابتسامه بشوشه لخالتها وهى تهتف باستجابه فى استعداد للنهوض : _حاضر بادلتها "زينات "الابتسام متمتمه بسعاده لا ابنت