المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

الرابعه وعشرون

الرابعه   وعشرون استيقظت فى الصباح بانقلاب فى معدتها   هرولت باتجاه الحمام لتفرغ بما فى معدتها   سئالت نفسها ان كان هذا من توابع حالة التسمم التى اصابتها من فترة قصيره   ولكن نها نفت الامر عندما اصابها الدوار المفاجى خرجت من الحمام تستند الى الجدران وصلت بصعوبه لاقرب كرسى والتقطت انفاسها بصعوبه   زمن ثم بدئت تحسب حتى اكتشفت انها بالفعل حامل الان ادهشتها الصدمه   وبدئت ترجف   لما كانت تريد هذا ابدا ان زيدان دائما ينتصرعليها بشكلا او باخر ترى ماذا سيكون ردة فعله عندما يعرف انها اصبحت حامل كيف سيواجه عائلته هل سيستمر فى الانكار ام سيعلن كل شئ من اجل صغيره __________________________________________ فى شقة رؤى جلس الى جوارها فى الفراش مستعدا للهروب من العالم اليها لكن يدها دفعته قائله : _ استنى عايزه اقولك حاجه غمغم بنفاذ صبر : _ يوه مش وقته هتفت وهى تدفعه مجداا : _لا الاول لازم تعرف ابتعد مطر وهدر بضجر : _ جوالى ياستى ابتلعت ريقها وهتفت بتحسب : _ اانا ..حـــامـــل قفز من مكانه بجنون وسئالها بتعصب وحده : _ حامل دايه   وانا جولتلك اح

الثالثه والعشرين

الثالثه   وعشرون (رغبة تحولت لحب ) بعد مدة من تناول رؤى الطعام   شعرت بالام يفتك ببطنها لم يكن الم طبيعى فقد كان حاد كالسكين يقطع احشائها   وبعد انا خارت قوة التحمل لديها صارت تصرخ وتتوجع بهستريا من فرط الالم ... لم يستمع اليها احد اذداد المها فزحفت الى الاسفل خطواتها متعثره   وجبهتها متعرقه شكلها على ما يبدو على وشك الموت   وصلت اخيرا للاسفل ولم تقدر على البوح بما يؤلمها بل سقطت فى منتصف المنزل   دون اهدار اى كلمه هرولت اليها منى وكذلك نصره   فى هلع فحالتها كانت شبيهه تماما للموت   صرخن معا فالمنزل ليس به احد سوى هم الثلاثه نصرة ومنى ومديحه التى فضلت البقاء فى المطبخ لتخفى قلها الذى بدى على وجهها فقد كانت تظن انها ستموت وحدها بالاعلى دون ان يلاحظ احد   بسرعه امسكت منى هاتفها ودقت الى زيدان   والذى اجابها فى التو صرخت بجنون : _ الحجنا ..يا عمى   رؤى   وجعت فى وسط الدار لم يستمع الى اى شيئ اخر   فاسم رؤى كان كفيل لتزحزه من على رأس عمله فى الحال غادر بقلب واجف ووجها شاحب   لا يدرى كيف عرف طريق منزلهم فعينه لم تبصر للطريق ظل دخل   يهرول سريعا يتسأل ب