المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٣

"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"

صورة
"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور" وجود حرس "يونس" بالقصر وانتشارهم بهذه الأريحيه بدأ يقلق "حنان"خاصتا بعد مرور وقت طويل دون مؤشر لرحيل، لم يتحدث معها بنفس الأمر يتركها تتحدث معه دون أن تتطرق لأي شيء وهذا جعلها تضطرب أسوء ما تفعله مع مجرم هو أن تضغط عليه دون أن توجه له اتهام واحد لقد فاز عليها دون أن يتفوه بحرف حرمها النوم وافقدها صوبها لكنها ستهاجم من جديد حربها معه لم تنتهي دوما يضعها "يونس" وجها لوجه مع وجهها الشرير. التفت من الشرفه عندما سمعت صوت الخادمة ينادى : -الأكل جاهز يا مدام. اتجهت نحو طاولة الغداء لتنظر إلى زوجها بانزعاج وهى تسأل : -هنفضل محاصرين كده كتير ؟ رد "فريد" متعجبا من تعبيرها : -حد منعك من حاجه ؟! هزت كتفيها وهي تجاوره بالطاوله : -لأ بس طولوا أوي واحنا مش متعودين على القلق . نظر إلى هاتفه بتوتر وتحدث: - لا قلق ولا حاجه بعد اللي حصل لازم نأمن نفسنا حادثتين فظاع وراء بعض حاجه تستدعي الحذر . عقدت يدها امامه وتحدثت بخبثها الذي ينطلي تماما عليها عندما تريد إيصال شيء :

الحادية عشر

صورة
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "الحادية عشر" رعاية الله أولاً كان" يونس "ثم رعاية الأطباء داخل غرفة العمليات بجروح لا تحصى وارتجاج بالمخ وكسور شتى فى الأضلع والقدم، إصابة بالغة بالكلى، وجروح متفرقة وحتى اللحظة لا احد إن كان سينجو منها أو لا لكن ما كان بيد الفريق الطبي الذي تولى حالته سوى أداء مهمته . "بالخارج " حضرت كل أسرته والتي إنهارت بالبكاء تاركا من بعده أم مكلومة تنادى باقصى ما لديها بـ: -إبني إبني يا قلبي عليك يا يونس طول عمري خايفه عليك من الطيارات تيجي من عربيتك يا قلبي عليك لطفك يارب . امسك بها" فريد" محاولا تهدئتها رغم حزنه وانهياره هو الآخر على أخيه : -يا أمي براحه على نفسك ان شاء الله هيقوم بالسلامة . تدخل" عمار" شاكيا بنواح: -سلامة إيه انت ما شوفتش عربيته عاملة إزاى ؟علبة الكانز المطبقه صاح وهو ينظر للسماء: -الطف بينا يارب . فى الجانب

العاشرة

صورة
عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله. عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني.. عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "الحلقه العاشره " قبل أذان الفجر وقف بسيارته في انتظار الرجل الغامض اخيه "فريد" إلى جواره ينظر إليه بريبه بين الثانيه والأخرى؛ متعجب تماما منه لأول مرة يراه فى هذا الحال اكتشف أنه كان لا يعرفه هذا الثبات والجمود الذي إلتزمه من بعد ما جهز حقيبة المال ومن فور انطلاقه من القصر وهو لا ينطق بكلمة واحدة، اخر شيء قاله هو تحذير شديد اللهجة بأن لا يخبر أي شخص بتلك المقابلة حتى زوجته، من بعدها دخل فى نوبة صمت طويلة حتى ظن أنه فقد النطق تماما بعد كل ما حدث. "يونس " علق عينه بفراغ الصحراء يمنى نفسه بأن تظهر له اعتاد ظهورها حتى وهو مغمض العينين لا يعرف حتى اللحظه هل سيصدق المتحدث ويعيدها إليه مقابل المبلغ المطلوب أم سيغدر بأي لحظه لذا كان مجهز لألف خطه للظفر بها لكن الأهم الآن هو ظهورها . اخيرا وقبل شروق الشمس ظهرت سيارة بالمواجهه وقفت بعيدا عنهم لوح منها

التاسعة من ملكة قلبة

صورة
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "التاسعة" سقطت الكلمة على أُذن الرجل كالصاعقة رددها بلا وعي : -أقــتلـها !! إستمعت إليها "ملك" إنتابها الفزع من قوله وبدأ عقلها يتشوش من هذا الذي يكرها لهذا الحد وماذا فعلت ليفكر فى هذا الانتقام البشع ؟ ارتعشت وهى تضع كل من تعرفهم نصب عينيها فهى لا تعرف أحد سوى عائلتها والدتها لايمكن كانت تقبض على يدها بالمتجر، أبيها كان يحتضنها من قبلها جدتها تصضيفها بلا ضجر، هل كريم ؟ هل عمها عمار، أم من من سيفعل بها هذا ؟ على الطرف الآخر ردت "حنان" بغضب : -ايوا اقتلها وإرميها فى أي حته بعد دقائق مرت يحاول" مرغني" فيها الاستيعاب هتف بلا مشاعر وهو يلقى نظرة خاطفه عليها : - ماشي بس كدا الحساب هيختلف. ردت وهى تلتفت حولها بريبه: - هديك اللى انت عايزه المهم نفذ بسرعة. سألها محدقًا بأسيرته: - عايزها تموت بأي طريقة؟ ألمها قلبها ذلك الحين ليس من السهل ق

ملكة قلبة "الحلقة الثامنه"

صورة
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ كثيراً تمنيتُ أن أنفجر،لأني مُختنقٌ بك،بالاشتياق و بالحنين ..! جلس بمكان فارغ من الناس اسفل الشمس مغمض العينين بيده مسدس جاهز للإطلاق يأس بشدة من الرجوع إلي نفس النقطة يتمني لو يفجر كل الطاقات المكبوته به بعد كل الضغط الذي يتعرض له يشعر وكأنه وسط نيران من كلا الجانبين،إن افشي السر سيكون أخيه أول الضحايا من بعده "ملك"وستتفت عائلته التى تعب لأجلها،وإن ظل هكذا سيموت قهرا من إشتياقه وحنينه لها. فقدان الذاكرة ممكن أن يحل هذه المعضلة لكنه يعلم جيداً أن قلبه سيحبها من جديد . رفع هذا المسدسه بين يده وفى لحظة يأس وضع فوهة المسدس على جانب رأسه واستمر بالدفع وهو يهتز بيأس ثم إنهار وصراخ عاليا : -اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه،ااااااااااااااااااه،ااااااااااااه لو كان بمقدوره أن يصرخ حتى ينتهي عمره أو ينتهي ماهو عالق بصدره. "جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيو

بينا شئ خرافى 35

صورة
الخامسه والثلاثون و الاخيره مده طويله مرت على الجميع أحداث كثيره مرت على الجميع لكن كل شئ إختلف تماما عن السابق وكل عائله من منهم إستقبلت فرد جديد زادها حب وسعاده وفرح وملاء حياتهم نور وتشابك "ريان" كان يوم طويل وشاق فى العمل الآن هو فى سيارته متجه نحو منزله يدندن بأغنيه قديمه : _ سوق على مهلك سوق بكرا الدنيا تروق قاطع دندنته صوت هاتفه الذى أضاء أمامه بإسم "رأفت " ضغط زر الاستقبال برحابه فما عاد بينهم أى شئ يستحق البغض والابتعاد فبعدما تزوج أصبح شخص آخر لا يعرف شئ سوى سعادته : _ رأفت باشا أخيرا سمعنا صوتك رد عليه رأفت وقد إتضح على صوته النعاس : _ لولا إن تمار رنت عليا ما كنتش كلمتك هتف "ريان " بسرعه : _ والله ما عملت حاجه لو كانت اشتكتلك انا اليومين دول عندى شغل متلتل ومش عارف أنام و,,,,,,,, _ إنت هتصدعنى وانا مالى بكل دا بقولك صحتنى مش كلمتها رنيت عليها لقتها غير متاح هكذا قاطعه "رأفت " فرد عليه "ريان " بصوت مرتاح : _ ايوا ياعم أعمال حره بقى وعيشه فل ولسه صاحى ومروق وانا راجع من الشغل ومتبهدل سأله "رافت" مازحا : _ إنت بتنق