التاسعة من ملكة قلبة

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "التاسعة" سقطت الكلمة على أُذن الرجل كالصاعقة رددها بلا وعي : -أقــتلـها !! إستمعت إليها "ملك" إنتابها الفزع من قوله وبدأ عقلها يتشوش من هذا الذي يكرها لهذا الحد وماذا فعلت ليفكر فى هذا الانتقام البشع ؟ ارتعشت وهى تضع كل من تعرفهم نصب عينيها فهى لا تعرف أحد سوى عائلتها والدتها لايمكن كانت تقبض على يدها بالمتجر، أبيها كان يحتضنها من قبلها جدتها تصضيفها بلا ضجر، هل كريم ؟ هل عمها عمار، أم من من سيفعل بها هذا ؟ على الطرف الآخر ردت "حنان" بغضب : -ايوا اقتلها وإرميها فى أي حته بعد دقائق مرت يحاول" مرغني" فيها الاستيعاب هتف بلا مشاعر وهو يلقى نظرة خاطفه عليها : - ماشي بس كدا الحساب هيختلف. ردت وهى تلتفت حولها بريبه: - هديك اللى انت عايزه المهم نفذ بسرعة. سألها محدقًا بأسيرته: - عايزها تموت بأي طريقة؟ ألمها قلبها ذلك الحين ليس من السهل قتل احد أحلامها فى يوم من الأيام، لكن هى بالأصل أتت بها لتحافظ على حياتها مع "فريد" وإن كانت ستكون سبب هدمه بعد كل هذه السنوات فموتها هو الحل الأمثل . ردد سؤاله بجفاء : - سكينه، ولا رصاصه، ولا اغرقها فى البحر ولا خنق ولا .... قاطعته غير متحمله: -أرحم طريقه. قال "مرغني" دون تأثر : - جرعة مخدر زايده ؟! سقطت دموعها وهى ترى صفحة "ملك" تمزق من كتاب حياتها رغما عنها سمع "مرغني" نشيجها واذداد تعجبه فقال : - طيب هخلص واتصل بيكي. استجمعت قواها ثم هتفت : - ما تتصلش بيا ابعت رساله انك نفذت. سأل بغضب من طريقة تهربها: - الله واخد باقى فلوسي ازاى ؟ ما لازم اتصل ؟! أجابت بعصبيه: - ماينفعش تتصل بيا الناس حواليا تواسيني فى خطفها؛ اتصالاتك الكتير دي هتلفت الانظار. هنا أمسك "مرغني" طرف الخيط وقال متعجبا: -هي بنتك ؟ صاحت" حنان" بتعصب قائلة : - مالكش دعوة نفذ والفلوس هتوصلك . "جميع الحقوق محفوظه لدى سنيوريتا ياسمينا أحمد " قالت هذه الجملة وانهارت بالبكاء لقد كانت "ملك" ابنتها الأولى المحبوبة لم تشعر بأمومتها إلا عندما تبنتها كلمة ماما منها صدقتها لدرجة جعلتها تنسى إنها ليست من دمها، صدقت الكذبة التى ظنت أن لن يعرفها غيرها لكن حظها العاثر كله كان فى إكتشاف "يونس" للأمر و"يونس" وحده قادر على جعلها تعود إلى نقطة الصفر حيث كان بيتها يتهدم وزواجها مهدد بالانتهاء لقد وضعتها العائلة أمام خيارين إما القبول بزوجه أخرى إما الانفصال فإختارت الإنفصال لكن عندما ابتعدت عن زوجها فى تلك الفترة كادت تجن أوحى إليها هذه الفكرة؛ فحادثته عبر الهاتف أنها اكتشفت حملها عندها توقف "فريد" عن اجراءات الطلاق وسافر إليها لكنها تصنعت الغضب منه لانه شرع فى تطليقها وعزم على الزواج وأقنعته بالذكاء أنها ستظل بالإسكندرية حتى تلد وتتابع مع طبيب ممتاز تعرفه العائلة لأكثر من عشر سنوات وأن السفر والتنقل قد يؤثر على الحمل فإقتنع وغادر إلى القاهرة ليباشر عمله، ومن حين لحين كان يزورها ويلبي كل طلباتها ونجحت خطتها بعدما حصلت على "ملك" من صديقتها التي كانت وقتها مديرة لأحد الملاجئ والوسيط بيها وبين العاملة التى اقسم زوجها إن أتت بـ أثنى سيطلقها هنا شعرت "حنان" أن القدر منحها أكبر هدية . سخرت من الحياة التى تجعل أم ترمي طفلتها لأنها أنثى، وهي حياتها الزوجية متوقفه على مولود من أي نوع، أرسلت لها مديرة الملجأ وانهت إجراءات التبني، ثم عادت إلى القصر بها وانتهت العاصفة أدخلتها بينهم وكتبتها بإسمهم ونسبتها إليهم . والآن الظروف تجبرها أن تقتلها بيدها حتى تحافظ على سبب قدومها للمحافظه عليه، "ملك" كانت مجرد نواه سندت هذا البيت وحان وقت اقتلاعها بعدما أصبحت نخلة كبيرة تهدد الاساس. "جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد" عاد "مرغني" إلى " ملك" التى فاقت من شرودها على صوت الباب يغلق بقوة استمعت إلى خطواته تقترب منها فنبض قلبها بسرعة وانكمشت على نفسها، لم تعرف أى حظ عاثر ينتهي حياتها بهذا الشكل المأساوي وتموت دون أن ترى حتى النور، مال بجذعه يحدق بها يدقق بها أي دافع يجعل أم تقتل إبنتها وما الذنب الذي اقترفته لتتخلى عنها بكل قسوة قاطعت "ملك" أفكاره بتوسل: - ارجوك .. ارجوك ما تقتلنيش لو بتحب ربنا انا ماعملتش حاجه ماعملتش حاجه !! انسابت دموعها من أسفل العصابة التى فوق عيناها نفض رأسه وجلس بجوارها ليجهز الحقنة التى ستنهي حياتها وتسكت صوتها للابد. عادت "ملك" للتوسل لكنه لم يسمع وبصوت الخشخشه القريب أدركت ان أجلها إقترب فغيرت طريقتها إلى الاستسلام وبدأت تتعايش مع آخر لحظات فى حياتها وتفقد الأمل في إقناعه عن هذا، لذا قالت بهدوء: - طالما قررت تقتلني نفذلي طلب؛ اللي بيتحكم عليه بالاعدام بيبقالوا امنيه وبما انك هتعدمي نفذلي اخر طلب . توقف عن حشو الإبرة، لحظات عقل بها كلامها هي فتاة صغيرة مهما كان وإنهاء حياتها قبل ان تبدأ جرم كبير لكن بما أنها استسلمت للأمر فليس هناك مانع من تنفيذ رغبتها؛ مد يده وازاح العصابه عن عيناها رفرفت بجفنيها لتعتاد الضوء الذي حرمت منه فترة طويلة، وظل ينظر إليها اكتملت لديه الصورة إنها فتاة جميلة فى أبهى صور الخالق عيونها كحبة قهوة سقطت فى كوب حليب، أهدابها كجناحين طائر تشوهها بهذا البكاء جريمه، سأل مخمنا: - عايزه إيه ؟ أخذت نفس عميق ولفظته سريعا لتجيب : -أعرف مين اللى طلب اني أموت؟ نفض رأسه بيأس وأمسك بذراعها مستعدا لمهمته وهو يقول: -‏صدقيني أحسنلك تموتي من غير ما تعرفي الاجابة !! تملمت لتسحب معصمها من يده وأصرت بإستجداء حيث شعرت أنه شيء خطر لإخفائه عليها بهذه الطريقة، صاحت بتوسل: -‏ مين مش عايزني ؟! قولي أرجوووك . تشبث بيدها ليثبتها وأجاب بعصبيه : - مافيش حد عايزك عايشه، حلوه الأجابة دي ؟ نفضت رأسها وأبت تصديقه وتحركت بعشوائية وراحت تصيح بشكل عصبي ومنهار: - لا انت بتكدب كلهم بيحبوني كلهم - ‏مستحيل اصدق اديني التليفون؛ وهتشوف بنفسك هما مستعدين ينقذوني، مستعدين يفدوني بروحهم. حالتها جعلته يتأثر تلك الفتاة تعيسه جدا من يصدق أن والدتها هى من أرادت التخلص منها، من سيحبها أكثر منها لكنها ظلت تلح وتبكي وتتوسل إليه بشكل هستيري، وكأنها لا يفرق معها الموت بقدر ما تثبت أن كل ما عاشرتهم يحبونها أمسكت بكتفه بكلتا يديها المقيدين ونظرت فى عينه نظرة توسل: - خلينى اوريك وبعدها اقتلني ؟ تبتسم بسخرية وشرع فى تجهيز الحقنة وقال نافضت رأسه: -صدقيني الموت ارحم من إنك تعرفي زاد تعجبها من اجابته وبدأت تربط وقوف والدتها مكتوفة الأيدي أمامها، حركت رأسها مستنكره هذا مستحيل لن تفرط بها والدتها لكنها سمعته يتحدث بصيغة انثى، والشك يغزوها من تجاهها فما كان عليها سوى التفكير فى أكثر جه أمنه . جهز الحقنة وامسك بمعصمها وشمر عن ساعدها ليدب الحقنه فى أحد عروقها لكنها انتفضت لتوقفه : - استنى ... نظر إليها بملل فهتفت : - فى حد مش هيفرط فيا ابدا أنا متأكده منه. شعر" مرغني" بملل هذه الفتاة اليائسه لن تصدق ابدا أن من أنجبتها للحياة ترفضها الآن ربط ساعدها وبحث عن وريد دون اكتراث فقط قال اثناء بحثه : -أول ما هتاخدي الحقنه هقولك مين اللى عايزك تموتي ؟ عشان لما تشوفيه بيتشوي فى جهنم ما يصعبش عليكي. عادت تحادثه محاولة اقناعة : - ادينى فرصة بالله عليك عشان اسامحك، خليني اكلم حد من أهلي. بدى غير مهتم بما تقول، وهو يبحث عن وريد لكنه حاول استدراجها كي تهدأ حتى لا تهرب أوردتها : - فرضنا انك هتكلمي حد وهيجي ينقذك ياترى الحد دا مين ؟ همت بالاجابة وقاطعها هو عليها ب: -وما تقوليش أمك ؟ الشكوك كلها تتجه صوبها لكنه لا يقولها صريحه، كانت ذكيه لتفهم أنها متورطه بهذا فكل أصابع الاتهام تشير نحوها وقبل ان يحاول "مرغني" غرس سن الابرة بالوريد صاحت بتعجل وبثقة: -يـــونـــس . نظر الرجل لها بتعجب وسأل بدهشة: -ابوكي ؟! نفضت رأسها نافيه وقالت وهى تكفف دموعها: - عمي لكن اقسملك إنه مستعد يدفعلك كنوز الدنيا بس يرجعني. استمر "مرغني" دون التفات لكنها ألحت بجنون : -صدقني ايا كان اللى الرقم اللي هطلبه يونس عنده القدرة يدفع اكتر منه. "جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد" "فى القصر " صعد "يونس" إلى غرفة ليستعد للمغادرة فقط صعد ليستل سلاحه وليجري مكالمة مع "عزت" دون حضور أحد اتصل به وتحدث بالموضوع دون مقدمات : - لو شاكك فى حد وراء الموضوع دا وعايز أتاكد ؟ اجابة الاخر: - موضوع الخطف يعني ؟ صاح به "يونس"بضيق: - اومال هيكون اي غيروا ؟! رد الآخر بتعب: -مش عارف يا يونس انت لي رافض تحرك بشكل رسمي ؟ لو اتحركت بشكل رسمي هبقى حر عن كدا ؟ انفعل" يونس" واجاب هو السؤال الذي لم يجيبه هو وكأنه كان بحاجه ليسمع نفسه هتف بحنق: - عايز حد فى شركة الاتصالات يجبلي ارقام الناس اللى بيتواصل معاهم رقم معين. جاوبه عزت: - طيب يا يونس الصبر للصبح هكلم حد انا بشتغل بأقصى جهدي، وتحت ايدي ناس تانيه شغاله على نفس الموضوع. مسح وجهه بعصبية لن يستطيع أن ينتظر حتى الصباح أغلق الهاتف، ونظر للأعلى ينادى بلا صوت الشكوك تدور حول "حنان" لكن ليس هناك ادلة كافية، وهو يريد الدليل الذي سيجعله يعتصرها حتى تقر بالحقيقة. لم يتركة "فريد" وتبعه دخل غرفته وانتظر حتى أنهى مكالمته حتى يحادثه . "جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا" بعد وقت قصير من التفكير تحدث "مرغني" معجبا بالفكرة : -طيب انا هلعب معاكي لعبه . نظرت إليه بتدقيق محاولة سبر أغواره فقال بتسليه : -أنا هحط سن الإبرة فى الويد واتصل بيونس اللى قولتي عليه قال لأ هفضي الجرعة قال أيوا هسحب السن . كانت مجازفة خطيرة أن تسلم ذراعها لهذا الرجل الذي ينوي قتلها، لكن كانت ثقتها بيونس أكبر من المجازفه إذدرات ريقها وتشجعت لتمد يدها قائلة : -موافقة. ابتسم "مرغني" متلاعبا ربط حول معصمها وبدأ بالبحث عن وريد، كان إنجاز رائع له عندما استسلمت له فكانت المهمه سهله عندما ظهر امامه الوريد وضع السن براحه . وهتف : - قولي الرقم . من وسط انهيارها استجمعت افكارها وتلت إليه الرقم منتظرة مصيرها المعلق بكلمة من شفاه" يونس" وبعد صوت الجرس الذى لم يطول فتح "يونس" الخط بيهم، قال "مرغني" : -يونس معايا ؟ توقف "يونس" ليركز بالصوت، الرقم هذا شخصي للغاية لايعرفه سوى شخص واحد، وهذه المكالمة التي ينتظرها طوال اليوم المكالمة التي رفض أن يلجأ للشرطة من أجلها أمل كان لديه لأن يفاوضه احد عليها . رد بتعجل: - ايوه عايز إيه؟ ظهر صوت "مرغني" ساخرا عبر الخط: - مش انا اللى عايز انت اللى ممكن تكون عايز او لأ ؟! تصنم "يونس" وهو يريد أن يسمع التالى بتلهف . "ملك" كانت بالانتظار تنظر إلى الحقنه الموضوعه بيدها تنتظر مصيرها المحتوم لم تطيق هذا العبث المرهون بحياتها، تساقطت دموعها من جديد فهذا الموقف أفقدها الثقة بالكثير، ويونس كان آخرهم إن قال "لا" فالاستسلام للموت سيكون أفضل حل . نظر إليها "مرغني"وسأل : - عايز ملك؟ عندها انتفض "يونس" مندفعاً بنبرة قريبة للتوسل مع الهدوء: - مستعد ادفع المبلغ اللى عايزه بس لو قربت ليها بأي أذى صدقنى مش هرحمك وهجيبك لو رجعت بطن أمك تاني . ضم حاجبيه بتعجب وهو يسمع له لتهديده وهتف بضيق لـ"ملك" : - لا انا مش عايز مشاكل بقولك ايه؟ هم بالضغط على الحقنه المغروسة بالوريد فصاحت بفزع: - يونس !! التف حول نفسه فور سماع صوتها وناده هو الاخر : -ملك .... ملك ما تخافيش، ماتخافيش يا حبيبتي هرجعك. تحدث "مرغني" بعصبيه: - بقولك ايه مستعد تدفع؟ وما تعملش مشاكل ولا تقرأ عليها الفاتحه . رد" يونس" بسرعه وفريد يلتف حوله : - اللى انت عايزه قول الرقم اللي فى خيالك ؟ تراجع "مرغني" بظهرة وهتف بسعادة: - خمسة مليون ؟ نظر" فريد" بدهشة عندما سمع الرقم وبدون تأثر هتف "يونس": -أسلمهم فين ؟ اجاب" مرغني" بعد تفكير : -الصحراوي الكيلو ٩٨ أي حركة كدا او كدا هتستلم جثتها ؟ هتف "يونس" بتعجل : - انهاردة الفجر. مط فاه وقال : - هتلحق تجيب الفلوس ؟ رد" يونس" بلا انتظار : - مالكش دعوة مش هنبهك تاني ما تأذيهاش ما تقربش ليها . أغلق الخط ونظر إلى ملك وقال : - دا انتي طلعتى فعلا غالية. سحب السن من وريدها أخيرا، وانفجرت هي بالبكاء لقد كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت، يونس لم يخيب ثقتها، ولم يقتلها بالعشم . "جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا" - يونس، يا يونس رد عليا يا يونس.. ركض "يونس" بالروق وغادر القصر من من جديد ركض "فريد" من خلفه يريد ان يعرف ماذا سيفعل أخيه، لكنه لم يكن يتمهل ولا يجيب ندائه وصل إلى مكتبه الذي بالقصر من جديد، ودلف من خلفه "فريد" لم يهتم بوجوده من عدمه. فريد : - يونس هتجيب المبلغ دا كله منين دلوقت البنك قافل ؟! كان "يونس" غير مصدق انه اخيرا ظهر شعاع نور بسيط ليدفع ثمنه اخر همه كان المال لذا جاوبه : - ما لكش دعوة . تصرفه ورده العجيب جعله يغضب فهتف بتعصب: -إيه اللي ماليش دعوة دا مبلغ كبير هنجيبه منين دا جنون دا انا هبلغ البوليس . امسك "فريد" هاتفه ناويا الاستعانه بالشرطة فمنعه "يونس" وسحب هاتفه من يده وقذفه بعيدا وصاح به بعصبية: -اوعاك تعمل كده فاهم ؟! لم يرتاح" فريد" لتأجيل أخيه ثم أن المبلغ صعب أن يكون بحوذتهم، وهذا يعرض ابنته للخطر واليهم بالابتزاز فصاح به بانفعال: -انت بتعمل كدا ليه ؟ عاد "يونس" لغرابته سحب مكتبه بكل قواه مما جعل "فريد" يدهش من تصرفاته، وازاح السجادة التى بأسفلها وعندها فكر يجيب أخيه صائحا به هو الاخر : - عشان ملك ملك هتأذي لو مادتلوش الفلوس وبلغت عنه. فتح باب لم يكن" فريد" يعلم عنه شيء ؛يبدو سرداب سري لأول مرة يراه لم تسع عينه ما رأه وكأنه يكتشف أخيه لأول مرة نزل للاسفل واخذ يقذف بالمال للأعلى بداخله غيظ وغضب وجنون لم يهتم بحضور أخيه من عدمه، كان يصرخ بانفعال لايريد كل هذا وإن ساومه هذا الرجل على ثروته بأكمله ما تردد فى إعطائها له كل غضبه أنه عجز عن حمايتها ولا يدري إن كان بإستطاعته إستردادها من جديد صعب عليه تحمل فكرة أذاها من أي شخص يعجز عن تقبل فكرة أنها الآن بعيده عن يده، بداخله ثورة وعصيان وصراخه هذا لا يعرض سوى جزء بسيط من الآم قلب ينتفض على غياب ملكته ............................... ........يتبع ..........ملكة قلبة"سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑 حصريا صفحة بقلم سنيوريتا بفكركم إنالكاتب متعته الوحيدة هى قراءه التعليقات 😉😂دوسي لايك دوسي الايك مش بيكهرب 😜😂

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"الثانية عشر " "كـــــــــــشـــــف الــــــــــمــــــــــســــتـــــــور"

الحادية عشر