المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

الرابعة والثلاثون

صورة
"الرابعة والثلاثون" أمتلأت الغرفه بالفريق الكامل ليونس الاستعداد للذهاب إلي الحلقة التى ستذاع مباشرة فى احد البرامج العالميه والتى سيتحدث فيها يونس عن زواجه لأول مرة بعدما ذاع صيته وأصبح نجم مهم فى العالم كله. تابعت"ملك"من بعيد كيف تعمل من حوله خليه بأكملها وهو يجلس بالمنتصف يضع يده على ركبته والمصفف والماكير يستشيرونه فيما يرغب، لم ترأي مثل هذا الا في الأفلام ولم تتوقع أنه يكون بهذه الفخامه والروعه إنه جميل لدرجه تفوق تخيلها، حركاته فى حك عنقه او نظرته القاطبه فى رفض الأشياء،رفع أصبعه فى الاختيار التفاته الخفيف على شكله فى المرآه،لو جلست عمرها كله تتابعه لن تكل ولن تمل تود ان تخطف كل حركه له وتضعها فى البوم تشاهدها كلما شعرت بأنها قليلة حظ او الدنيا ليس بها شي يدعو للحياة، هذا لن يكفي تود أن تخترق الزجاج الذي يحول بينهم وتخطفه الى قلبها الآن. التقطتها بعينه فنهض من كرسيه وغادر الغرفه ليتجه الى مكانها اعتدلت فى وقفتها وعندما لاحظت قدومه فإعتدلت فى واقفتها وابتسمت. وصل اليها وعينه تعامدها، سأل وهو يختطف يدها من جانبها: - واقفه كدا ليه؟ أجابته وهي تعانق عينها ب

الثالثة والثلاثون

صورة
الحلقة الثالثة والثلاثون" عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ قراءة ممتعه🫶🫶🫶🫶🫶 قيدها الوغد "فادى" لم يترك لها طرف الا وهو مقيد بالاريكه ورغم انها مقيدة لا تقوى على شئ الا ان لسانها كان طليق وكان سلاحها الوحيد بهذه المعركه سبته ونعته بالضعيف: -انت تافه اقسم بالله لو راجل فكنى وانا... قاطعها بان وضع إصبعه على فمه بطرف إصباعه -هشش بلاش دوشه خلينا اعرف اقول اللى عندي دلوقتي وانتي متكتفه كدا انا اقدر اعمل فيكى اللى انا عايزه ولا هيفرق معايا لسانك اللى عايزه قصوا دا وممكن اوي اكتم نفسك وارتاح منك، لكن انا ولا طايقك ولا طايق أخوكي ولا عايز ابص فى وشك اصلا وانا مش هخليكى تنولي شرف إني ألمسك نظرت اليه بغليل من كبره وتعاليه المبالغ به قد تفهمت كم هو غاضب من يونس وان يونس صفعه بصفعه تركت له أثر، مما جعله يصدم الجدار بكل قوته ويتخبط فى كل تصرفاته، بصعوبه كبحت كل الردود التى جالت فى خاطرها حتى
صورة
الحلقة الثالثة والثلاثون" عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ قراءة ممتعه🫶🫶🫶🫶🫶 قيدها الوغد "فادى" لم يترك لها طرف الا وهو مقيد بالاريكه ورغم انها مقيدة لا تقوى على شئ الا ان لسانها كان طليق وكان سلاحها الوحيد بهذه المعركه سبته ونعته بالضعيف: -انت تافه اقسم بالله لو راجل فكنى وانا... قاطعها بان وضع إصبعه على فمه بطرف إصباعه -هشش بلاش دوشه خلينا اعرف اقول اللى عندي دلوقتي وانتي متكتفه كدا انا اقدر اعمل فيكى اللى انا عايزه ولا هيفرق معايا لسانك اللى عايزه قصوا دا وممكن اوي اكتم نفسك وارتاح منك، لكن انا ولا طايقك ولا طايق أخوكي ولا عايز ابص فى وشك اصلا وانا مش هخليكى تنولي شرف إني ألمسك نظرت اليه بغليل من كبره وتعاليه المبالغ به قد تفهمت كم هو غاضب من يونس وان يونس صفعه بصفعه تركت له أثر، مما جعله يصدم الجدار بكل قوته ويتخبط فى كل تصرفاته، بصعوبه كبحت كل الردود التى جالت فى خاطرها حتى

الثانية والثلاثون

صورة
عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "الثانيه وثلاثون " طرقات الباب المتواليه بعصبيه واضحه اخرجت فادى من الحمام بنصف عاري كان يطبب هذا الشمخ الذي بعنقه تمشي نحو الباب وهو يزعق مندهشا من جراة الطارق: -مين اللى بيخبط كدادا انا ******امك انت و والبهايم اللى واقفين برا وسايبنك تخبط كدا ما ان ازاح الباب حتى انغلق فمه واتسعت عيونه عندما رأي أخر ما كان يتوقعه، اختفي صوته وارتفع بوجه الاخر زاعقا بحده: -انا من يوم ما شفتك وانا بقول نهايتنا على ايد الغبى ابنى ايه اللى بتعملوا هنا يا حيوان. -بـابـا قالها" فادى "لنفسه حتى يستوعب صدمة حضور والده. رد والده بضيق وهو يزيحه من طريقه ليقتحم الشقه: -انت خليتنى بابا دا انا بقيت طرطور ع الآخر انتصف الشقة بخطواته ثم التف يمينا ويسارا واستدار اليه يزعق بحده: -ما ترد يا ابنى... بتعمل ايه هنا يا ابن الغبيه؟ نظر اليه" فادى" وقال متعصبا من سبه: