العشرون
"العشرين " سافر " يونس " وغادره الأراضي التي تسكنها "ملك "ترك لها "عزمي"ليهتم بأمرها وينظم عمل المحل، اعتمد على عمله هو الأخر لينسيه "ملك" لكن عشقه لها كان إبتلاءه شبه الوحيد، لم يكن وحده من يتألم لقد تألمت "ملك" هي الأخرى لكن جرحها كان من نوع آخر ذلك التخبط الذي تعيشه بين الماضي والحاضر نعم انتقمت منه برفضها لكنها لا تزال تريده بقوة كما أيضا تستنكر غيابه لم يأتي من يوم ما غادر المحل كومة تراب لم يسأل عنها ولم ترى طيفه حتى كانت تشعر بالبروده والبروده التي يخلفها هولا يدفأها اللهيب . في طريق عودتها إلى المحل لاحظت وجود "عزمي" والحقيقه أنها لا تعرف لم لا يظهر هو لما لم يأتي لقد تركها مجددا وحيده، خائفه، مشتته ايام وأيام ولا تعرف عنه خبر، شحنت بالغضب واتجهت نحو "عزمي" ووقفت بوجهه لتسأله : -انت هتفضل واقف كل يوم قدام المحل تراقبني، روح قوله خلاص تصرفاته دي مش هتغير حاجه. تطلع "عزمي" إلى عصبيتها دون أن يعطيها أي تفاعل والنظارة الشمسية تخفى ما تخفيه من سخرية من عنادها المستميت وكذبها المستمر عل