المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٣

العشرون

صورة
"العشرين " سافر " يونس " وغادره الأراضي التي تسكنها "ملك "ترك لها "عزمي"ليهتم بأمرها وينظم عمل المحل، اعتمد على عمله هو الأخر لينسيه "ملك" لكن عشقه لها كان إبتلاءه شبه الوحيد، لم يكن وحده من يتألم لقد تألمت "ملك" هي الأخرى لكن جرحها كان من نوع آخر ذلك التخبط الذي تعيشه بين الماضي والحاضر نعم انتقمت منه برفضها لكنها لا تزال تريده بقوة كما أيضا تستنكر غيابه لم يأتي من يوم ما غادر المحل كومة تراب لم يسأل عنها ولم ترى طيفه حتى كانت تشعر بالبروده والبروده التي يخلفها هولا يدفأها اللهيب . في طريق عودتها إلى المحل لاحظت وجود "عزمي" والحقيقه أنها لا تعرف لم لا يظهر هو لما لم يأتي لقد تركها مجددا وحيده، خائفه، مشتته ايام وأيام ولا تعرف عنه خبر، شحنت بالغضب واتجهت نحو "عزمي" ووقفت بوجهه لتسأله : -انت هتفضل واقف كل يوم قدام المحل تراقبني، روح قوله خلاص تصرفاته دي مش هتغير حاجه. تطلع "عزمي" إلى عصبيتها دون أن يعطيها أي تفاعل والنظارة الشمسية تخفى ما تخفيه من سخرية من عنادها المستميت وكذبها المستمر عل

"التاسعة عشر "

صورة
عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله. عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني.. عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "التاسعة عشر " صراخات والدتها "هبة"جعلتها تركض من نهاية الشارع الى غرفتهم المتواضعه اسفل الدرج ،بصعوبة شديدة استطاعت الدخول من وسط الزحام لترى ماذا لحق بهم فى هذه الساعات المتأخرة ،هلعت عندما رأت والدها متمدد ارضا ومغمض العينين ووحه شاحب وامها منكبه عليه تصرخ بلا انقطاع. هرولت عليها ومالت بجسدها تسأل فى فزع : -فى اى يا ماما ؟ ردت هبة وهى تكاد أن تجن: -الحقينى يا ملك ابوكى وقع من طوله استمع الجيران ألى جملة واحده فقط "ابوكى " علقت بأذانهم وتعالي الهمس والدهشة ان ملك هذة ابنتها وكأنها أخفت عنهم سر حربى لازاما عليها قولها . نظرت ملك اليهم وصرخت بهم : - انتوا واقفين كدا ليه ؟حد يكلم الاسعاف بسرعه اداروا وجوهم عنها وكانهم لا يسمعون ،خرجت من بينهم وركضت لاقرب بائع كى تستخدم هاتفه لتصل بالاسعاف . &q

الثامنة عشر

صورة
"الثامنة عشر " قولوا لها أنني لازلت أهواها مهما يطول النَوى لا أنسى ذِكراها قولوا لها أنني لازلت أهواها مهما يطول النَوى لا أنسى ذِكراها هي التي علّمتني كيف أعشقـُها هي التي سقتني شَهْدَ ريّاها روحٌ من الله سوّاها لنا بشراً كساها حُسناً وجمّلها وحلاّها قولوا لها أنني لازلت أهواها مهما يطول النَوى لا أنسى ذكراها قولوا لها أنني لازلت أهواها مهما يطول النَوى لا أنسى ذكراها يا من هواه أعزه وأذلني كيف السبيل الى وصالك دلني "نزار قباني " لم ينساها "يونس"لكن ما تفعله من جنون تحمله إياه لذا غير خطته تماما سيجعلها تفعل كل ما يريد دون أن تشعر حتى، وإن إبتعد فهو سيظل دائما قريب، مادام وصل الأمر بها إلى أن تعاند حد رمي بنفسها بالتهلكه فسيتخذ خطوة للوراء ويرى ماذا ستفعل إن إبتعد لم ينسى مرارة كلماتها في حلقه، ولم ينسى أنها ظنت أنه يريد منها شيئاً عينيا لكي يتركها وشأنها أو لم تعلم أنها تجري في عروقه مجرى الدم، وأنها الوحيدة التي ملكة قلبة ؟! "جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد" "ملك" قضت الليلة بأكملها تبكي وهي تقبض عل

السادسة عشر

صورة
"السادسة عشر " عادت "ملك" للعمل بالاتيليه وقد بدأت بنتظيف المكان، وتنظيم الملابس، وبعد الانتهاء من كل هذا بدأت معدتها تطالبها بالطعام لم تأكل من الأمس شيئا ومن وقت ما عاشت مع والدتها بالكاد تجد لقمة او إثنين لم يكن هناك رفاهية كالتي عاشتها من قبل جلست بمقابل الباب تنظر للمارة لتشغل عقلها عن ألم معدتها لكن عقلها كان يفكر متى ستأكل فهي ستجلس هنا إلى العاشرة مساءً، فكرت في حديث أمها عن" يونس " لم تصدق منه حرف هي تعرف تمام المعرفه أنها وحدها من أحبت "يونس" هو لم يكن كذلك ابدا لم ينظر لها كما كان ينظر لمن تعمل تحت رعاية دوماً كان يتجاهلها وكأنه يشمئز من رؤيتها وبنت أفكارها من وقت ما علمت بالحقيقة أنها نكرة بالنسبة له لأنه يعرف من أين أتت وما هي حقيقتها ورغم أنه الوحيد الذي وثقت به أنه يفتديها عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت، لكن هذا لم يحرك مشاعرها نحو اتجاه آخر وأن "يونس" لا يمكن أن يحبها علاما يحبها من تكون ليحبها رجلا جال الأرض من مشرقها لمغربها رأى نساء بكل الأشكال والألوان ما الذي سيجذبه فى إبنة الخادمة التي رمتها وهي صغيرة، ل

السابعة عشر

صورة
"السابعة عشر" عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله. عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني.. عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ "لا ينشغل بالي بكيفية إيجادي لك يتوهج على جبينك أنت لي" لأسباب كثيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما إجتمع رجلاً وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل شيء كان مباح أنثى كاملة النضوج فى فراشه بملابس مثيرة فاقدة للوعي ولن تدرك ما يحدث حولها وما المانع له إن فعل فعلته وإدعى أنه لم يفعل شيء ؟، ليس هناك شهود على ذلك ولن يدري احد بما حدث حتى هي بعدما تسترد وعيها كل هذا دافع "هيما" لبدأ فعلته الشنيعه لطم وجهها بخفة وكأنه يخشى إيقاظها ويتأكد من عدم وعيها مناديا بصوت هامس: -ملك ملك !! لم تبدى أى ردة فعل كانت باردة جدا وشاحبه والأموات لم يكترث لسبب الإغماء بقدر إكتراثه بإلتهامها ،صاح مهللا والإبتسامة على وجهه: -دي بينلها ليلة فل. مد يده بحذر نحو جسدها فقطعه عن هذا طرقات الباب العالية ا