الواحدة والثلاثون
"الواحدة وثلاثون " "الاســــــــــــــــــطـــــــــــــوره" "فى الصباح" حدقت بالسقف بلا حراك فمها مبهوت مما حدث، كان أكبر من خيلاتها وأعمق من استيعابها لا تعرف كيف ستنظر فى عينه بعد كل ما حدث بينهم خجل رهيب ينتابها لم تتوقع منه أن يكون هكذا ولا لم تتوقع من نفسها هذا التجاوب، بهذا الشكل قطع الشك باليقين فى مسألة عشقه لها لقد فاق حد العشق وأضحي مغرما لم يترك انشي بجسدها لم يترك عليه بصمته ولم يفوت شيئا لم يعلن عن ملكيته . شعرت بحركته من جوارها فإعتصرت عينها بسرعة لتتسصنع النوم. تمطع بذراعيه ثم نظر إليها وابتسم تحرك للاعلي ليجلس فوق الفراش ثم التف اليها واخطتف بين طرفيه طرف انفها وقال بتسلية : - قومي يا ملك التفت على جانبها ودفنت وجهها فى الوسادة متهربه منه من حرجها لا تعرف كيف ستنظر فى وجهه مرة اخري. أسرعت بالقول تمثل النعاس: _لا عايزه انام مال بنصف جسده فوقها فسأل وهو يضع يده على طرف وجنتها: _انا عارف انك صاحيه بطلى هبل فهمهمت بصوت مكتوم : ـ سيبنى انام عض طرف شفاه وابتسم ثم قال: _على بابا يا م