المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٣

الواحدة والثلاثون

"الواحدة وثلاثون " "الاســــــــــــــــــطـــــــــــــوره" "فى الصباح" حدقت بالسقف بلا حراك فمها مبهوت مما حدث، كان أكبر من خيلاتها وأعمق من استيعابها لا تعرف كيف ستنظر فى عينه بعد كل ما حدث بينهم خجل رهيب ينتابها لم تتوقع منه أن يكون هكذا ولا لم تتوقع من نفسها هذا التجاوب، بهذا الشكل قطع الشك باليقين فى مسألة عشقه لها لقد فاق حد العشق وأضحي مغرما لم يترك انشي بجسدها لم يترك عليه بصمته ولم يفوت شيئا لم يعلن عن ملكيته . شعرت بحركته من جوارها فإعتصرت عينها بسرعة لتتسصنع النوم. تمطع بذراعيه ثم نظر إليها وابتسم تحرك للاعلي ليجلس فوق الفراش ثم التف اليها واخطتف بين طرفيه طرف انفها وقال بتسلية : - قومي يا ملك التفت على جانبها ودفنت وجهها فى الوسادة متهربه منه من حرجها لا تعرف كيف ستنظر فى وجهه مرة اخري. أسرعت بالقول تمثل النعاس: _لا عايزه انام مال بنصف جسده فوقها فسأل وهو يضع يده على طرف وجنتها: _انا عارف انك صاحيه بطلى هبل فهمهمت بصوت مكتوم : ـ سيبنى انام عض طرف شفاه وابتسم ثم قال: _على بابا يا م

الثلاثون

عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله. عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني.. عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️ " الـــــثـــــــلاثــــــون " "بين سارة وكريم " بعدما قبل برغبته التامة البقاء لم تكن الحياه كما تتمنى "سارة " لم تقبله كانت بعيده تماما عنه تحتمي طيلة اليوم بوالدته ولا تجتمع به ابدا شعر أنه خسر من كل الجهات لم يحصل على حب حبيبته ولم يستطيع السفر لبدأ حياته بالخارج خسر كلا الجهتين . بعد سئم الجلوس بالغرفه نزل على الدرج ليشاهد "سارة " جالسه بجوار والدته وجهها فى هاتفها والدتها وجدته إلى جوارها ظل ينظر إليها دون غيرها وعندما لاحظت "فاطمة " حضوره نهضت قائلة : ـ انا قايمة اصلى العشاء نظرت "ليلى " التى كانت تتابع التليفاز واندهشت من انسحاب فاطمه فور حضور "كريم" ونظرت اليه بتعجب لعل تجد عنده إجابه لكنه مط شفاه ورفع كتفيه بعدم فهم ،همس من بين شفتيه : ـ روحى شوفيها مالها ترددت قليلا ثم همت بالنهوض

التاسعة والعشرين

صورة
عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله. عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني.. عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ""التاسعة والعشرين" "مــــلحـــــمــــة " "يونس" اخيرا وصل الى منزلهم وفور دخولهم بدأ هو الحديث: _اتفضلي يا ملك قولي كل اللى عندك. صاحت بحديث يشبة البركان: ‏ ‏-انا تعبت من معاملتك، انت اقسمت قبل كدا انك هتندمني انا فعلا ندمت واتربيت وتعبت بجد تعبت ‏ كفايا لحد كدا وطلقنى ‏ ‏تحولت نظراته لسخرية وهو يجيب بفم مفرغ : ‏_نعم يا ياختى أأ... إيه دا يبقى اخر يوم فى عمرك. تعرف انه لا يفرط فيها بسهولة ولن يفلتها الا بعدما ينفذ تهديده لذا حاولت تهديده بأن قالت : ‏ ‏ _لو ما طلقتنيش هرفع عليك قضية خلع واقول اننا مش متكافئين وانك غصبنى على العيشة معاك وهطلقني بفضيحه ليك نظر إليها لثوان بصمت ثم اقترب منها قليلا وهو يسالها ساخرا متفاجا من هذه الجرأه التى لا تعرف عواقبها : _انتى بتهديدنى طيب اتفضلى اعملي كدا وهتشوفى بقى مين هيزعل فى الاخر.

الثامنة والعشرين

صورة
"الــــثــــامــــنـــة والــــعـــــشــــرين" عاهدوني أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدوني أن لا تلهيكم عن ذكر الله. عاهدوني إن وجدوتم مني ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شي فج أن تخبروني.. عادهدوني أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله "مـــــــــذهــــــــــــــــــــــلة " "عند كريم " وقف يعتذر لها كثيرا ويتحدث برفق لعلها تغفر له: -سارة عشان خاطري سامحيني انا فعلااعصابي كانت تعبانه تحدثت بضيق من تكرار الاسف على شئ لا يصلحه إعتذار: -اعصاب إيه وزفت أيه انت مش عاؤف انت عملت ايه ؟ كرر إعتذاره "كريم" الموقف بلا ضرر: -اعذرني يا سارة ما ضيعيش الحب الكبير اللى بينا عشان موقف عابر زعقت بعصبية فى وجهه: -موقف انت بتستعبط انا عمر ما باباعمل معايا كدا اقترب منها بتودد وسألها بنبرة استعطاف: -وبعدين يا سارة ايه يرضيكى عشان الموقف يعدي؟ أجابت بحدة واصرار: -اطلق لم يتفاجئ بطلبها لكنه كان عليه أن يتصرف بذكاء، جلس وهو يهتف بتروي: -حاضر ياسارة اهلك اول ما هيجوا هطلقك،