المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

السابعه وعشرين

السابعه وعشرون دخل زيدان ونيرانه مشتعله وزمجر مناديا بأسم رؤى : _ رؤى ,,,يا رؤى ,, تعالى على اثر صوته الغاضب التف الجميع   خرجت نصره بكرسيها المتحرك ومنى ومديحه اتوا من غرفة الجلوس   وهرول كلا من   ناجى ويوسف   على ما يبدو ان مهتاج للغايه نزلت رؤى اخيرا من ندائه المتكرر وقلبت اعينها فى التجمهر والصمت السائد بين الجميع   تقدمت اليه بقلق فصرخ بها باهتياج : _ المخزن ناجص اسماد مهم   ... حركت كتفها وهى لا تعى المشكله قائله : _ انا كل حاجه بتخرج او بتدخل بأيتها هدر زيدان متعصبا   : _ مش دا المجصود السماد اللى ناجص دا موسمى يعنى ما بيظهرش غير فى معاد معين فى السوج ودا مش اوانه كان متخزن منه كميه   فى المخزن راحت   فين ؟ تدخل يوسف قائلا : _يا ابا الحاج براحه اوقفه زيدان قائله : _ما تدخلش وما حدش يدخل ...ردى   مازالت رؤى لم تفهم مشكلته فهتفت : _ ما اعرفش زى ما قولتلك انا بكتب الصاردر والوارد انفعل من عدم مبالاتها بالامر   وصرخ بها بجنون : _ انتى هتجننينى ما حدش ليه دعوه بالمخزن غيرك   جوالى السماد دا راح فين ؟ انتابها ضيق من معاملته