المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

الثلاثون

الثلاثون (خاتمه الجزء الاول ) نزلت غزل الى الشارع كالمجنونه   تعمد جهة محل عبود والذى قد انسحب اليه ومعه حشد من الناس   منهم يحاول معرفه الاسباب ومنهم من يشد أزره فى محنته   دخلت غزل الى عبود   تصرخ بإهتياج : _ مين دول ؟ وفهد فين ؟ مين اللى خدوه دول ؟ لطم عبود رأسه بيده فى جنون وكل الاجابات اختفت   كان حقى ايضا فى حاله سيئه يستند الى الجدار كأنه جسد بلا   روح    لم تهتم غزل لحشد الناس الذين يحاولوا تهدئتها    دفعتهم عنها واتجهت نحو حقى لعله يجيب تحيرها    : _ فين أخوك يا حقى   ,,مين دول ؟ وازاى يخدوه وانتوا واقفين   ؟ وما حد ش يتحرك نظر اليها بنظرات خاويه   اسرعت تمسك تلابيه وتصر على أسنانها   فى جنون : _ مـــا تــرد عــليا   مين دول ؟! كان لايشعر بأى شئ سوى بعجزه فى انقاذه   ترك جسده اليها ترنحه كيف شائت   وآثار الصمت   دفعته اخيرا لتستدير وتهم بالخروج وهى تهدر بجمله غاضبه من سلبيتهم   المفرطه : _ انا هبلغ البوليـس هنا خرج عبود عن صمته صارخا بــ : _ لااااااا ,, استنى توقفت فجأه   واستدارت تدحجه بغرابه من منعه لها ’ ولكن عبود يعرف جيدا انها